اللقاء الـ20 من منتدى البحرين للكتاب بـ”عيسى الثقافي”

الأربعاء ٢٦ فبراير ٢٠٢٠ – 12:41

أقام مركز عيسى الثقافي اللقاء العشرون من منتدى البحرين الكتاب، حيث أقيمت محاضرة بعنوان ” د. عبدالله المدني وأعماله عن النخب في الخليج العربي” والتي قدمها أ.د. عبدالله يتيم، وأدار الجلسة غسان الشهابي، وذلك بحضور د. عبدالله المدني ونخبة من الباحثين والأدباء والمثقفين من مملكة البحرين ودول الخليج العربي.

وقدم د. عبدالله يتيم عرضا بأهم ما تناوله المدني في مؤلفاته عن الشخصيات الخليجية التي لعبت دورا مهما خلال عقود ماضية من مسيرة التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية الكبرى في الخليج والجزيرة العربية، حيث أحدثت هذه الشخصيات أثرا واسعا وعميقا في بنية المجتمعات الخليجية.

وقال يتيم “نحن أمام العديد من الحكايات والتفاصيل السيرية المهمة التي تظهر الكيفية التي استطاعت بموجبها هذه الشخصيات تحقيق تلك النجاحات الاقتصادية أو السياسية أو الاجتماعية، والتي شقت طريقها نحو تقلد دور النخب بقدر كبير من المثابرة والجلد والذكاء وتحمل المعاناة والإقدام على اتخاذ قرارات مصيرية، ومكابدة العيش في بيئات ومجتمعات مغايرة للمجتمعات الأصلية، مثل الذين رحلوا من أواسط نجد إلى بلاد الشام.”

وأضاف “وآخرين انتقلوا من العيش من مجتمعات محلية في بادية الكويت والإمارات وعمان إلى المدن التجارية والساحلية كالمنامة ودبي والخبر وجدة ومسقط، والبعض الآخر سوف انتقلوا في النصف الثاني من القرن 19 نحو بومبي، وإلى البصرة ودمشق والقاهرة وجدة وإلى لنجة وموانئ أخرى بهدف التجارة أو العلم، بل وسيتجه البعض إلى باريس ولندن وبرلين”.

وتطرق يتيم إلى الطريقة التي قادت المدني في بحثه في السير، والتعرف على كيف صنعت المجتمعات والثقافات الخليجية رموزها من تلك النخب، خصوصا التنظيمات الاجتماعية المحلية كالقبيلة والأسرة والقرية والمدينة والأسواق والموانئ، وكذلك عن مظاهر الاتصال بالغرب منذ القرن الـ19 وتأثير أنماط الاتصال، ودور البعثات التبشيرية والشركات الغربية كشركة الملاحة الهندية البريطانية خلال عقود القرن الـ19 أو عن دور الشركات النفطية الامريكية والبريطانية خلال القرن الـ20.

وأضاف بأن تجارب تلك الشخصيات تكشف لنا القدر الكبير من الانفتاح على الثقافات الأخرى، حيث كانت العديد من افراد تلك النخب الخليجية يتقنون إلى جانب لغتهم العربية الأم لغات أخرى كالإنجليزية والفارسية والهندية والأوردو.

واستعرض يتيم خلال المحاضرة عدد الشخصيات التي ذكر سيرها د. عبدالله المدني بحوالي 160 شخصية من مختلف المجالات والانتماءات الوطنية حسب تصنيفه، منها: 50 سعوديا، 31 بحرينيا، 29 كويتيا، 19 إماراتيا، وشخصيات عمانية، وغيرها من الجنسيات، حيث تضمنت 62 تاجرا، و21 فنانا، و20 أكاديميا وتربويا، و17 دبلوماسيا وسياسيا، و8 صحفيين، و8 إداريين عملوا في المؤسسات الحكومية، و4 إعلاميين، و3 رحالة، وعسكري واحد.

http://akhbar-alkhaleej.com/news/article/1201879

مناقشة أعمال المدني في منتدى البحرين للكتاب

مناقشة أعمال المدني في منتدى البحرين للكتاب

يقيم منتدى البحرين للكتاب وضمن فعالياته بمركز عيسى الثقافي محاضرة بعنوان ” الدكتور عبدالله المدني واعماله عن النخب في الخليج العربي” يقدمها الاستاذ الدكتور عبدالله يتيم ويديرها غسان الشهابي ، وذلك في تمام الساعة الثامنة من مساء يوم الاثنين الموافق 24 فبراير بمركز عيسى الثقافي.

يجدر بالذكر أن  مركز عيسى الثقافي، أطلق منتدى الكتاب الشهري، الذي تشرف عليه نخبة من المثقفين والأدباء، تتولى انتقاء الكتب المميزة، خاصة تلك التي تتوجه نحو تناول ما هو حيوي وراهن من قضايا تتصل بالمهام والتحديات التي يواجهها العالم العربي في شتى المجالات، ويحرص القائمون على المنتدى  على أن يعهدوا لأسماءٍ مشهودٍ لها بالكفاءة وسعة الإطلاع، من الأكاديميين والمثقفين والأدباء من مختلف البلدان، تناول مضامين هذه الكتب، ومحاورة ما تقدمه من آراء وأفكار واجتهادات، بغية تسليط الضوء على الجديد والمميز من المعارف التي تغني البصيرة، وتضيْ طريقنا نحو المستقبل

 

 

 

المصدر: http://albiladpress.com/news/2020/4144/spaces/627472.html

منتدى البحرين الكتاب بعيسى الثقافي.. د. الجسمي يقدم قراءة نقدية لكتاب (الهوية: مطلب الكرامة وسياسات الضغينة)

article

منتدى البحرين الكتاب بعيسى الثقافي.. د.  الجسمي يقدم قراءة نقدية لكتاب (الهوية: مطلب الكرامة وسياسات الضغينة)

المنامة في 24 مارس / بنا / أقام مركز عيسى الثقافي اللقاء الخامس عشر من منتدى البحرين للكتاب، حيث قدم الناقد الكويتي د. عبدالله الجسمي قراءته التحليلية النقدية لكتاب “الهوية: مطلب الكرامة وسياسات الضغينة”، للفيلسوف الأمريكي د. فرانسيس فوكوياما، بإدارة الأستاذ عبد القادر عقيل.

وقال د. الجسمي بأن فصول الكتاب تبدأ بالإشارة إلى مفهوم “الكرامة” قديما عندما كان أمر يخص النخب من النبلاء والمحاربين دون العامة من أفراد الشعوب، إلا أن ذلك تغير في العصر الحديث ليدخل ضمن مفهوم المساواة وتكافؤ الفرص في الحقوق والواجبات، خصوصًا مع تحول أوروبا إلى الديموقراطية، مضيفًا بأن فوكوياما يرى بأن “الهوية” نشأت كمفهوم متطور مع أطروحات مارتن لوثر الذي ميز الهوية ببعد ديني حول فكرة الذات الداخلية وعلاقتها بالعالم الخارجي، التي طورها لاحقًا جان جاك روسو الذي أعطاها صبغة علمانية.

وأوضح بأن فوكوياما يرى بأن عناصر الهوية تكاملت مع بدايات القرن 19 مع التطورات التي شهدها المجتمع الأوروبي وظهور القوميات، خصوصًا في ارتباط الهوية بشكل ملحوظ بالدين.

وقال إن المؤلف يشير إلى أن ما يجري في العالم الغربي من تحديات في الهوية هو نتيجة للأوضاع الاقتصادية التي خلقت تفاوتًا حادًا بين الفئات والطبقات الاجتماعية بسبب المهاجرين، خصوصًا انحسار الطبقة الوسطى الأوروبية (طبقة البيض) التي تعد أكثر طبقة إنتاجًا، التي تجسد بذلك الهوية الوطنية، في ظل تراجع أدوار الأحزاب اليمينية واليسارية في انشغالاتهم عن حفظ حقوق الطبقة الوسطى العاملة والاهتمام بحقوق الأقليات والمهاجرين وطموحات إدارة الدولة.

وبين الجسمي بأن فوكوياما ذكر أن المجتمعات الغربية شهدت تحولاً من هوية واحدة إلى هويات متعددة، واتاحت الفرص للأقليات بنشر خطابها القومي، وتوجه حكومات الدول الأوروبية إلى تطبيق مفهوم التعددية الثقافية، الذي أدى إلى انعزال الأقليات ورفض الاندماج في مجتمع واحد، بعكس اليابان والصين وغيرها من الدول التي تعبر عن هوية وطنية واحدة، محذرًا من أن بروز الهويات الجزئية والخطاب القومي في أوروبا قد يهدد خطاب الحرية والعقلانية الذي امتازت به أوروبا، مما قد يؤثر في أسس التعايش والحوار بين فئات المجتمع.

وقال الجسمي بأن الكتاب حدد مجموعة عناصر تؤدي إلى تماسك الهوية الوطنية أهمها وجود حكومة قوية تمثل الهوية الوطنية العامة التي تعبر عن الوحدة وتنفي الهويات الجزئية، بالإضافة إلى تعزيز التطور الاقتصادي الذي يعزز بدوره الثقة بين أفراد المجتمع وخلق الفرص عبر تأسيس شبكة اجتماعية متماسكة تفعل الحرية وثقافة الديموقراطية، الذي يتأتى من وجود إصلاح سياسي يركز على تشكيل هوية واحدة في ظل سياسات لقبول الهجرات.

وبين بأن من أبرز الحلول لتجاوز أزمة الهوية في المجتمعات الغربية هو التعامل مع الأقليات بأساليب الاحتضان والاستيعاب والاندماج المجتمعي، والتركيز على التعليم العام الذي ينشر القيم المدنية للدولة الوطنية بعيدًا عن التعليم القومي والديني، وإتاحة الفرصة لهم للتوظيف في الخدمة الوطنية والحكومية دون تمييز.

وقد وجه المحاضر عددا من الملاحظات النقدية على الكتاب، حيث رأى بأن المؤلف يعتبر مفكرا يمينيا وقلل من مسؤولية الأحزاب اليمينية في الأزمة، وتجاهل دور الرأسمالية واقتصاد السوق الذي يزكي هجرة الشركات الغربية ويعزز الثقافة الاستهلاكية المعززة للمادية وانحسار القيم الإنسانية والحضارية للشعوب.

كما ذكر بأن فوكوياما لم يتطرق إلى خطورة تراجع الفكر الأيديولوجي الذي يوحد الأفراد ويؤطر جهودهم، الأمر الذي يدفعهم إلى العودة إلى جذورهم الأصلية التي تنعكس على رفضهم للاختلافات، كما بين بأن فوكوياما لم يوفق في طرحه حول العلاقة بين الهوية والدين واستشهاده بالإسلام وبروز الإسلام الديني.

 

https://www.bna.bh/.aspx?cms=q8FmFJgiscL2fwIzON1%2BDjO%2BMq%2BkJNJOzS%2FSUNFOzKs%3D

 

د. الجسمي يقدم قراءة نقدية لكتاب «الهوية .. مطلب الكرامة وسياسات الضغينة»

أقام مركز عيسى الثقافي اللقاء الخامس عشر من منتدى البحرين للكتاب، حيث قدم الناقد الكويتي د. عبدالله الجسمي قراءته التحليلية النقدية لكتاب “الهوية: مطلب الكرامة وسياسات الضغينة”، للفيلسوف الأمريكي د. فرانسيس فوكوياما، بإدارة الأستاذ عبدالقادر عقيل.

وقال د. الجسمي بأن فصول الكتاب تبدأ بالإشارة إلى مفهوم “الكرامة” قديما عندما كان أمر يخص النخب من النبلاء والمحاربين دون العامة من أفراد الشعوب، إلا أن ذلك تغير في العصر الحديث ليدخل ضمن مفهوم المساواة وتكافؤ الفرص في الحقوق والواجبات، خصوصا مع تحول أوروبا إلى الديموقراطية، مضيفا بأن فوكوياما يرى بأن “الهوية” نشأت كمفهوم متطور مع أطروحات مارتن لوثر الذي ميز الهوية ببعد ديني حول فكرة الذات الداخلية وعلاقتها بالعالم الخارجي، والتي طورها لاحقا جان جاك روسو الذي أعطاها صبغة علمانية.

وأوضح بأن فوكوياما يرى بأن عناصر الهوية تكاملت مع بدايات القرن 19 مع التطورات التي شهدها المجتمع الاوروبي وظهور القوميات، خصوصا في ارتباط الهوية بشكل ملحوظ بالدين.

وقال بأن المؤلف يشير إلى أن ما يجري في العالم الغربي من تحديات في الهوية هو نتيجة للأوضاع الاقتصادية التي خلقت تفاوتا حادا بين الفئات والطبقات الاجتماعية بسبب المهاجرين، خصوصا انحسار الطبقة الوسطى الأوروبية (طبقة البيض) التي تعد أكثر طبقة انتاجا والتي تجسد بذلك الهوية الوطنية، وذلك في ظل تراجع أدوار الاحزاب اليمينية واليسارية في انشغالاتهم عن حفظ حقوق الطبقة الوسطى العاملة والاهتمام بحقوق الاقليات والمهاجرين وطموحات إدارة الدولة.

وبين الجسمي بأن فوكوياما ذكر بأن المجتمعات الغربية شهدت تحولا من هوية واحدة إلى هويات متعددة، واتاحت الفرص للأقليات بنشر خطابها القومي، وتوجه حكومات الدول الأوروبية إلى تطبيق مفهوم التعددية الثقافية، والذي أدى إلى انعزال الأقليات ورفض الاندماج في مجتمع واحد، بعكس اليابان والصين وغيرها من الدول التي تعبر عن هوية وطنية واحدة، محذرا من أن بروز الهويات الجزئية والخطاب القومي في أوروبا قد يهدد خطاب الحرية والعقلانية الذي امتازت به أوروبا، مما قد يؤثر في أسس التعايش والحوار بين فئات المجتمع.

وقال الجسمي بأن الكتاب حدد مجموعة عناصر تؤدي إلى تماسك الهوية الوطنية أهمها وجود حكومة قوية تمثل الهوية الوطنية العامة التي تعبر عن الوحدة وتنفي الهويات الجزئية، بالإضافة إلى تعزيز التطور الاقتصادي الذي يعزز بدوره الثقة بين افراد المجتمع وخلق الفرص عبر تأسيس شبكة اجتماعية متماسكة تفعل الحرية وثقافة الديموقراطية، والذي يتأتي من وجود إصلاح سياسي يركز على تشكيل هوية واحدة في ظل سياسات لقبول الهجرات.

وبين بأن من أبرز الحلول لتجاوز ازمة الهوية في المجتمعات الغربية هو التعامل مع الأقليات بأساليب الاحتضان والاستيعاب والاندماج المجتمعي، والتركيز على التعليم العام الذي ينشر القيم المدنية للدولة الوطنية بعيدا عن التعليم القومي والديني، واتاحة الفرصة لهم للتوظيف في الخدمة الوطنية والحكومية دون تمييز.

وقد وجه المحاضر عدد من الملاحظات النقدية على الكتاب، حيث رأي بأن المؤلف يعتبر مفكر يميني وقلل من مسؤولية الاحزاب اليمينية في الأزمة، وتجاهل دور الرأسمالية واقتصاد السوق الذي يزكي هجرة الشركات الغربية ويعزز الثقافة الاستهلاكية المعززة للمادية وانحسار القيم الانسانية والحضارية للشعوب.

كما ذكر بأن فوكوياما لم يتطرق إلى خطورة تراجع الفكر الأيديولوجي الذي يوحد الأفراد ويؤطر جهودهم، الأمر الذي يدفعهم الى العودة إلى جذورهم الأصلية التي تنعكس على رفضهم للاختلافات، كما بين بأن فوكوياما لم يوفق في طرحه حول العلاقة بين الهوية والدين واستشهاده بالإسلام وبروز الإسلام الديني.

http://www.akhbar-alkhaleej.com/news/article/1160278

 

“عيسى الثقافي” يقيم اللقاء الـ15 من “منتدى البحرين للكتاب”

"عيسى الثقافي" يقيم اللقاء الـ15 من "منتدى البحرين للكتاب"

يقيم مركز عيسى الثقافي في الساعة الثامنة من مساء الأربعاء 20 مارس 2019، اللقاء الخامس عشر من منتدى البحرين للكتاب، حيث يناقش المنتدى كتاب “الهوية: مطلب الكرامة وسياسات الضغينة” للفيلسوف فرانسيس فوكوياما، ويقدم اللقاء الدكتور عبدالله الجسمي، ويدير الحوار الدكتور عبدالقادر عقيل.

ويناقش الكتاب قضية الهوية والطلب المتزايد عليها من قبل الكثير من الشعوب والأمم، وخطابها المتصاعد بشكل مستمر لارتباطها بالكرامة البشرية التي تشمل اعتراف الآخرين من جميع الطبقات بحقوقهم حسب وجهة نظر الكاتب، ويتناول الكتاب تجاهل الكثير من النظريات السياسية والاقتصادية لبعض الجوانب في الإنسان وتفسير السلوكيات الشخصية للأفراد على مدى السنوات والعقود الماضية، وصولا إلى مرحلة الانتقال من الكرامة إلى الديمقراطية.

ويدعو المركز جمهور الأدباء والمثقفين والمهتمين في مملكة البحرين لحضور اللقاء وإثراء النقاش الذي يهدف إلى تعزيز ثقافة القراءة والارتقاء الفكري للمجتمع.

 

http://www.albiladpress.com/news/2019/3808/spaces/560108.html

«عيسى الثقافي» يقيم اللقاء الـ15 من «منتدى البحرين للكتاب» مساء الأربعاء

يقيم مركز عيسى الثقافي في الساعة الثامنة من مساء الأربعاء 20 مارس 2019، اللقاء الخامس عشر من منتدى البحرين للكتاب، حيث يناقش المنتدى كتاب “الهوية: مطلب الكرامة وسياسات الضغينة” للفيلسوف فرانسيس فوكوياما، ويقدم اللقاء الدكتور عبدالله الجسمي، ويدير الحوار الدكتور عبدالقادر عقيل.

ويناقش الكتاب قضية الهوية والطلب المتزايد عليها من قبل الكثير من الشعوب والأمم، وخطابها المتصاعد بشكل مستمر لارتباطها بالكرامة البشرية التي تشمل اعتراف الآخرين من جميع الطبقات بحقوقهم حسب وجهة نظر الكاتب، ويتناول الكتاب تجاهل الكثير من النظريات السياسية والاقتصادية لبعض الجوانب في الإنسان وتفسير السلوكيات الشخصية للأفراد على مدى السنوات والعقود الماضية، وصولا إلى مرحلة الانتقال من الكرامة إلى الديمقراطية. ويدعو المركز جمهور الأدباء والمثقفين والمهتمين في مملكة البحرين لحضور اللقاء وإثراء النقاش الذي يهدف إلى تعزيز ثقافة القراءة والارتقاء الفكري للمجتمع.

http://www.akhbar-alkhaleej.com/news/article/1159460

عيسى الثقافي يقيم اللقاء الـ15 من منتدى البحرين للكتاب

article

المنامة في 18 مارس/ بنا / يقيم مركز عيسى الثقافي الساعة الثامنة من مساء الأربعاء 20 مارس ، اللقاء الخامس عشر من منتدى البحرين للكتاب، حيث يناقش المنتدى كتاب “الهوية: مطلب الكرامة وسياسات الضغينة” للفيلسوف فرانسيس فوكوياما، ويقدم اللقاء الدكتور عبدالله الجسمي، ويدير الحوار الدكتور عبدالقادر عقيل.

ويناقش الكتاب قضية الهوية والطلب المتزايد عليها من قبل الكثير من الشعوب والأمم، وخطابها المتصاعد بشكل مستمر لارتباطها بالكرامة البشرية التي تشمل اعتراف الآخرين من جميع الطبقات بحقوقهم حسب وجهة نظر الكاتب.

ويتناول الكتاب تجاهل الكثير من النظريات السياسية والاقتصادية لبعض الجوانب في الإنسان وتفسير السلوكيات الشخصية للأفراد على مدى السنوات والعقود الماضية، وصولا إلى مرحلة الانتقال من الكرامة إلى الديمقراطية.

ويدعو المركز جمهور الأدباء والمثقفين والمهتمين في مملكة البحرين لحضور اللقاء وإثراء النقاش الذي يهدف إلى تعزيز ثقافة القراءة والارتقاء الفكري للمجتمع.

 

https://www.bna.bh/HRHPremierissuesEdicts31,32/.aspx?cms=q8FmFJgiscL2fwIzON1%2BDg6yGP6gdloi6WkKsE3LWVQ%3D

منتدى البحرين للكتاب بمركز عيسى الثقافي يناقش كتاب العقل الأخلاقي العربي مساء الاثنين القادم

article

المنامة في 21 فبراير/ بنا / يقيم مركز عيسى الثقافي مساء يوم الأثنين القادم، اللقاء الرابع عشر من منتدى البحرين للكتاب، الذي يناقش كتاب “العقل الأخلاقي العربي” للمؤلف د. محمد عابد الجابري، وتقدم اللقاء د. انتصار البناء، ويديره أ. زكريا رضي.

ويتناول الكتاب الفكر الأخلاقي العربي بأسلوب تحليلي علمي وتاريخي، عن طريق طرح التساؤلات والمقاربات بعيدا عن التحامل والتعاطف، حيث يستعرض المسألة الأخلاقية في التراث العربي ونظم القيم في الثقافة العربية للرد على الغربيين واكتشاف قيم عصرنا في حضارة الأمة، كما يستعرض في مضمونه معايير السلوك الاجتماعي والتدبير السياسي اللازم، ومحددات لرؤية العالم واستشراف المطلق.

ودعا المركز جمهور الأدباء والمثقفين والمهتمين في مملكة البحرين لحضور اللقاء وإثراء النقاش الذي يهدف إلى تعزيز ثقافة القراءة والارتقاء الفكري للمجتمع.

بنا: https://www.bna.bh/HRHPremierissuesEdicts31,32/.aspx?cms=q8FmFJgiscL2fwIzON1%2BDvZ%2FILXS9lmEi1woYgDHMa0%3D

الجابري بالغ في قراءته لتأثيرات الموروثات الأخرى على الأخلاق العربية الإسلامية

في فعالياته الثانية لهذا العام، ناقش «منتدى البحرين للكتاب»، كتابٌ غنيٌ بمادتهِ، واسعُ بتشعبه، مؤثرٌ بما أحدثهُ من ردود فعل على المستوى الفكري. وهو كتاب «العقل الأخلاقي العربي»، للمفكر المغربي محمد عابد الجابري، الذي ختم بهِ سلسلة نقدهِ للعقل العربي، متناولاً موضوعاً رأى بأنهُ مسكوتُ عن تحليله ونقده، ومثارٌ حولهُ اللغط، في كون العرب والمسلمين لم ينتجوا لا في الجاهلية ولا الإسلام، «فكراً أخلاقياً باستثناء بعض فلاسفتهم من آراء في إطار ما نقلوه عن فلاسفة اليونان».
في هذا الكتاب، الذي تناولتهُ الدكتورة إنتصار البناء بالاستعراض، مساء الاثنين (25 فبراير)، بـ«مركز عيسى الثقافي»، يبين الجابري أن «العقل الأخلاقي العربي هو عقل متعدد في تكوينه ولكنه واحد في بنيته، وهو متعدد في تكوينه لأن الثقافة العربيةالإسلامية كانت ولا تزال مسرحاً تلتقي فيه عدة مورثات ثقافية»، وهذا ما ستبينهُ البناء بشكلٍ موجزٍ، فانطلاقاً من سؤال الجابري، تنطلقُ البناء، إذ تبين «ينطلقُ الجابري في كتابهِ من سؤال كبير: هل ثمة علم أخلاق عربي كما لدى الأمم والثقافات الأخرى؟ وهل صحيحُ بأن العرب والمسلمين لم ينتجوا علماً أخلاقياً نظراً لاعتمادهم على النصوص المقدسة القيمية؟».
ولإيضاح ذلك، تتبعُ البناء التسلسل الذي اتبعهُ في بحثه، مبينةً «ينطلق الجابري في طرحه لمفهوم العقل الأخلاقي، من الأزمة الأخلاقية التي يعتبرها الأولى في العالم الإسلامي، وهي الأزمة التي بدأت بسقيفة بني ساعدة، وصولاً للفتنة الكبرى وما تلاها، إذ يشرحُ مجريات الأمور ليبين أن أسباب هذه الفتن، عائد للعقل العربي، ثم ليبين ما أورثتهُ هذه الفتن والصراعات من أزمة قيم في الثقافة العربية الإسلامية، انشأت ظواهر غريبة، تضاعفت مع اختلاط العربي بالثقافات الأخرى، خاصة في الكوفة والبصرة».
لهذا توضح البناء، بأن الجابري يرى بأن نظام القيم العربي ليس نظاماً واحداً «بل هناك خمس أنظمة: نظام القيم الفارسي، واليوناني، والصوفي، والعربي الصرف، والإسلامي الصرف». وقد خصص الجابري الباب الأول من كتابه، لتبيان التأثير الفارسي أو (أخلاق الطاعة)، على الفكر الأخلاقي العربي الإسلامي، وكيف أنهُ لعب دوراً كبيراً في تأصيل نظام أخلاقي مبني على الطاعة، تسرب من خلال الأدب الفارسي، ما أفضى بالجابري -كما تقول البناء- لتبني لموقف حاد من شخوص مثل: سالم بن عبد الرحمن، الذي نقل من رسائل أرسطاليس إلى الإسكندر من اللغة الفارسية، والتي يبين الجابري بأنها منحولة، إلى جانب عبد الحميد الكاتب، المؤسس الفعلي لخطاب التراسل، الذي كان كما يقول الجابري «وسيلة لإذاعة القيم التي تريد السلطة نشرها وتكريسها»، والذي كان على صلة بالثقافة الفارسية، ما انعكس على الحضور المبكر لموروثها في عملية تأسيس الفكر الأخلاقي في الثقافة العربية، باعتبار أن نصوص هؤلاء وموضوعاتهم لم يسبق لها مثيل في الثقافة العربية، إلى جانب ابن المقفع الذي يرى الجابري أنهُ كرس كل جهده لنقل أدب الفرس، ونصوصهم الأخلاقية والسياسية، وأنهُ كان «أكبر ناشر ومروج للقيم الكسروية وإيديولوجيا الطاعة في الساحة الثقافية العربية الإسلامية». وترى البناء بأن الجابري يعتبر موقف هؤلاء الثلاثة، موقفاً تأمرياً، «وإن كان لم يفصح عن ذلك بالقول»، وكانت وظيفتهم كما يرى هي ترسيخ قيم الطاعة، وتقوية عضد الدولة.
ومن الموروث الفارسي (أخلاق الطاعة)، إلى الموروث اليوناني (أخلاق السعادة)، إذ تؤكد البناء بأن الجابري رأى في الموروث اليوناني عكس مافي الفارسي، إذ أن «مركز اهتمام الفكر اليوناني مرتكزٌ على الفرد، إذ حاولت الفلسفة الأخلاقية اليونانية إلى إرجاع الأصل إلى الإنساني»، كما تقول، مبينةً أن الجابري رأى بأنهُ «ليس للنظريات الأخلاقية عند اليونان أصلاً في السياسة، كما هو الشأن في الفكر الأخلاقي الساساني في فارس. ذلك أن البحث العالم في الأخلاق عند اليونان قد ارتبط تاريخياً بالفلسفة، أي ببناء تصور للكون، وليس بتششيد إمبراطورية»، كما رأى، مبيناً أن «مركز الاهتمام هو الفرد وليس الدولة، والدولة نفسها في الفكر اليوناني لم تكن سلطاناً أو سلطنة، بل كانت مدينة، والمدينة ليست إمبراطورية ولا ملكية، كما أنها ليست مجرد مكان، بل هي منسوبة إلى المواطن، فالأصل فيها هو المواطن، ومن هنا كانت الدولة/‏ المدينة هي مجموعة من المواطنين». وتذكر البناء الشخوص التي ذكرها الجابري باعتبارها أكثر من تأثر بهذا الفكر، وهم الفلاسفة العرب، كالكندي، وثابت بن سنان، والفارابي، وابن رشد.. إلخ، وكيف أضفى هؤلاء طابعاً إسلامياً على الفكر اليوناني.
أما المورث الثالث الذي لعب دوراً في تشكيل الفكر الأخلاقي العربي، فهو الموروث الصوفي أو كما يسميه الجابري، (أخلاق الفناء.. وفناء الأخلاق)، والذي يعتقد بأنه «دخل بمفهوم سلبي»، إذ توضح البناء بأن الجابري «يرفض عروبة التصوف جملةً وتفصيلاً»، ويرى بأن مفاهيم المتوصفة لا أصل لهُ في الإسلام، بل لا أصل لهُ عند عرب ما قبل الإسلام، إذ يرى بأن مرتكز التصوف «فكرة الفناء» وأخلاقها، «لابد أن تكون من الأمور الوافدة، إما مع الموروث الفارسي وإما مع الموروث اليوناني»، بل يرى كل مدعٍ لكون التصوف ذو أصل مرتبط بالأولياء وبالتبحر في علوم الشريعة، أنهُ أبعد ما يكون عن الحقيقة التاريخية فيما يخص أصول التصوف، النظري منه والعملي.
ويقول الجابري في هذا السياق «يمكن للمرء أن يفترض أنه كما تبنت الدولة الأموية سلاح القيم الكسروية وأخلاق الطاعة لتحارب به الحركات المعارضة الثائرة عليها، بعد أن ألبسته لباساً إسلامياً، عمدت بعض هذه الحركات من جهتها إلى تبني نفس السلاح الذي قاومت به المعارضة في إيران النظام الكسروي، وعملت هي الأخرى على إلباس هذا السلاح لباساً إسلامياً، فجعلت من أخلاق الفناء أخلاقاً إسلامية بالتأويل، بهدف توظيفها ضد الحكام الأمويين إن لم يكن ضد دولة العرب ككل»، وهذا ما توضحهُ البناء في كون الجابري يرى بأن رموز التصوف الأوائل، ذوو أصول فارسية، وأنهم أبناء ملوك سابقين، ونتاج خسارة الزعامة، اتجهوا للتصوف ليؤسسوا نوعاً آخر من الزعامة، ترتبطُ بالدين، جعلتهم يعتقدون بأنهم «ملوك الآخرة».
وتوضح البناء رؤى الجابري لنواتج التصوف، إذ «من القيم التي أفرزها التصوف، تلك المتعلقة بالشيخ والمريد، وهي شكل من أشكال الهرمية، التي استعان الصوفية على تأصيلها من خلال تأويل الآيات، في سياق تأصيل هذا النوع من الطاعة»، مبينةً أن هذه المفاهيم، انتجت مفهوم «الأدب»، كما ينقل عن الهجويري قوله «التصوف كله آدب، لكل وقت أدب، ولكل مقام أدب، ولكل حال أدب».
والأدب في مفهوم الصوفية كما يقول الجابري «ليس من قبيل المستحبات والنوافل التي مرتبتها بعد مرتبة الفرض والسنة، كما في الفقه، كلا، إن (الأدب) عند المتصوفة أقوى منزلة وأعظم شأناً»، وينقل الجابري القول الذي يذهب إلى أن «التويحد موجب يوجب الإيمان. فمن لا إيمان له فلا توحيد له. والإيمام موجب يوجب الشريعة. فمن لا شريعة له فلا إيمان ولا توحيد. والشرقة موجب توجب الأدب، فمن لا أدب له لا شريعة له ولا إيمان ولا توحيد»، مؤكداً بأن الأدب أصبح «شرط صحة لكل من الشريعة والإيمان والتوحيد». ليؤكد بأن الفكر الأخلاقي أضحى بإزاء أدب آخر، «ليس مجرد خلق يتصف به الإنسان بالفطرة أو بالعادة، بل هو سلوك يتصف بالقصدية. فـ (الأدب) هو سلوك واعٍ ومنظم إزاء طرف آخر».
أما الموروث الرابع، فهو الموروث العربي الخالص، المتمثل في «أخلاق المروءة»، إذ تؤكد البناء، بأن «الجابري يرى بأن القيمة المركزية في الموروث العربي، هي قيمة المروءة التي ارتبطت بالسؤدد والسيادة، وهذا ما يوردُ عليه الكثير من الأمثال والنماذج، من الخطب والأقوال والأشعار التي سطرها الأولين»، إذ يعرف الجابري المؤوءة بكونها «ملتقى مكارم الأخلاق يتم تحصيلها ببذل الجهد وتحمل المشقة، وهي تكسب صاحبها، في مقابل ذلك، احتراماً وتقديراً وتجعله قدوة وذا كلمة مسموعة، مع ما ينتج عن ذلك من سلطة ونفوذ معنويين».
ومن الموروث العربي الصرف، إلى الموروث الإسلامي الخالص، إذ تبين البناء «إن الجابري يرى موروثاً خامساً هو الموروث الإسلامي الخالص الذي يقوم على الآيات والأحاديث، خاصة وأنهُ يعتبرُ القرآن الكريم كتاب أخلاق، أما الأحاديث النبوية، فهي أكثر من أن تصحى في موضوع الأخلاق»، وتضيف «إن القيمة المركزية في هذا التراث، هي (العمل الصالح)، بيد أن الجابري يؤكد بأن هذه القيمة لم تعالج في السياق الفكري العربي والإسلامي».
وتختمُ البناء بالتأكيد على صعوبة التصدي لقراءة الجابري، نظراً لتوسعه في قراءة التراث، بيد أنها بينت «إن الجابري بالغ في قراءته لتأثيرات الموروثات الأخرى على الثقافة الإسلامية، وذهب بعيداً في رفض هذا التداخل»، مضيفةً «إن ذلك ما جعل منهجية الجابري، محل تساؤل، خاصة ممن تصدوا لنقده، كالمفكر السوري جورج طرابيشي الذي لم يرى الجابري بوصفهِ حداثياً!».
الأيام : https://www.alayam.com/alayam/Variety/782590/News.html

الشاعر علي عبدالله خليفة يقدم قراءته في كتاب «فن الشعر»

أقام مركز عيسى الثقافي اللقاء الثالث عشر من منتدى البحرين للكتاب، حيث قدم الشاعر علي عبدالله خليفة قراءته التحليلية لكتاب “فن الشعر” الذي ألفه د. إحسان عباس، وأدار الجلسة الأديب د. علوي الهاشمي، وذلك بحضور نخبة من الأدباء والشعراء والمثقفين والمهتمين.

وقال الشاعر علي عبدالله خليفة في قراءته بأن “الكتاب يعتبر محاولة مبسطة في طريقة النظر إلى القصيدة الشعرية وفهم بنيتها، وتقديم الأحكام النقدية عليها من منظور الاتجاهات الشعرية المختلفة في العالم”، موضحا بأنه يقدم صورة لقراءات كثيرة في فترات زمنية متباعدة ومن مختلف أرجاء العالم، مع تحليل المدارس والمذاهب الشعرية التي تعاصر كل حقبة، مع الوقوف على الاتجاهات والآراء التي تتبناها كل مدرسة، مشيرا إلى أن المؤلف قام بمجهود كبير في ترتيب وتنسيق وجمع المادة، والعمل على جعلها مادة متسقة ويسيرة عند مستوى القارئ العادي والمهتم في طبعته الثانية، بعدما كانت مركبة وصعبة الاستيعاب في الطبعة الأولى.

وبين بأن مادة الكتاب، التي تقع في 266 صفحة، جاءت في ثلاثة أقسام وهي تطور النظرية الشعرية، أسس الاختلاف بين المذاهب الشعرية، فصل في نقد الشعر. موضحاً أن هذا التقسيم يساعد القارئ على فهم بناء القصيدة، فمع فهم القارئ لجذور وتشكيلة النظرية الشعرية العالمية، فإن القسم الثاني يضع القارئ وسط جدليات وصراعات المدراس والمذاهب الشعرية الشهيرة في العالم لفهم توجهات كل مدرسة وروادها وعوامل نشؤها وأبرز أطروحاتها، ويلي ذلك القسم الذي خصصه المؤلف كدراسة نقدية عملية واسعة للمدارس الشعرية المختلفة.

واستعرض الشاعر علي عبدالله خليفة نماذج مختلفة من الاطروحات الشعرية العالمية، مع مزيج من واقع الثقافة الوطنية المحلية والاستشهاد بقصائد وأبيات بحرينية مختلفة. وبين بأن هناك مدارس تتبنى توجه أن الشعر هو إبداع متفرد لذات الشاعر مقدما نفسه على ارضاء جمهوره، بتعليل أن الشعر هو سرد جياش للعواطف، ليس ملزما ان يصلح المجتمع بقدر ما هو تعبير للذات ووصف للحال. وأوضح بأن هناك مذاهب تبين بأن مهمة الشعر التهذيب والتعليم والإصلاح وليس للمتعة فحسب، مما يوسع دائرة التأثير لتشمل تأثير مجتمعي أكثر منه فردي. كما ذكر بأن هناك مدارس قدمت قراءاتها من منظور بيئة الشاعر في حين أن هناك مدارس تتبنى فكرة البنيوية الشعرية وتحليل المادة بعيدا عن النظر لبيئة تكوينها. وأضاف في قراءته للكتاب بأن الشعر يعد في كثير من الأحيان وسيلة لكشف الحقائق، فهو صديق للتاريخ والفن، إلا أنه يختلف عنهم في الطريقة التي تقدم الحقيقة، وأنه انعكاس لواقع أكثر عمومية، وتعبير أكثر من وصف للحال.

وذكر في معرض تقديمه سيرة المؤلف د. إحسان عباس، حيث قال بأنه ناقد ومحقق وأديب وشاعر وفيلسوف ومؤرخ فلسطيني، ولد في فلسطين في قرية عين غزال في حيفا سنة 1920م. عمل في التدريس ثم التحق بجامعة القاهرة عام 1948م حيث نال البكالوريوس في الادب العربي فالماجستير ثم الدكتوراه. وأضاف بأن عباس كان غزير الإنتاج تأليفا وتحقيقا وترجمة من لغة إلى لغة؛ فقد ألف ما يزيد 25 مؤلفا بين النقد الأدبي والسيرة والتاريخ، وحقق ما يقارب 52 كتابا من أمهات كتب التراث، وله 12 ترجمة في الادب والنقد والتاريخ. كان مقلا في شعر لظروفه الخاصة كونه معلما وأستاذا جامعيا، وقد أخذه البحث الجاد والإنتاج النقدي الغزير من ساحة الشعر والتفرغ له.