مناقشًا كتاب «فن الشعر» ضمن فعاليات «منتدى البحرين للكتاب»… علي عبدالله خليفة: ليس من وظائف الشعر إصلاح المجتمع.. وعلى الشاعر أن يؤسّس معرفيًا

في أولى فعالياته للعام الجديد (2019)، ينطلق «منتدى البحرين للكتاب» من فضاء زوحم بفضاءات الأدب الأخرى، حتى يكاد يضيق على رحابته، ويخفت رغم أهميته.. أنه الشعر، الذي كان ضيف أمسية مساء الاثنين (21 يناير)، حيث ناقش الشاعر علي عبدالله خليفة، كتاب «فن الشعر» للدكتور إحسان عباس، في «مركز عيسى الثقافي».
كتاب «فن الشعر»، ذائع الصيت بين الشعراء على اختلاف آفاقهم، كتاب قديم من حيث تاريخ الإصدار، بيد أنه كتاب لا يرتهن للتحيين، وهذا ما يؤكده الشاعر علي، الذي بين أن علاقته بهذا الكتاب، تعود لسني دراسته في الإعدادية، «حين زرت مكتبة المدرسة، وقع نظري على هذا الكتاب، فأردت استعارته، بيد أن مدير المكتبة نصحني بكتاب غيره، نظرًا لصعوبة هذا الكتاب، إلا أني فضلت اقتناءه، وما أن قرأته أحبطت أشد إحباط بسبب صعوبته»، هذا الإحباط الذي واجه القارئ الفتي حينها، لم يكن الوحيد، فقد تلقى الدكتور إحسان عباس العديد من الشكاوى التي تشكو من صعوبة الكتاب واكتنازه وكثرة الأسماء فيه، كما يشير هو في مقدمة الطبعة الثانية، وهذا ما دفعه لإعادة تحرير الكتاب، كما يلفت علي خليفة، مبينًا «بعد أن أكد الدكتور إحسان بأن (الترابط بين الإيجاز والوضوح أمر صعب)، استطاع أن يجمع في الطبعة الثانية بين هذين العنصرين الهامين، ولهذا كانت هذه الطبعة، اقرب لفهمي آنذاك».
ويتابع خليفة، مبينا العلاقة التي ربتطته بهذا الكتاب الذي يفصح في كل قراءة جديدة له عن جديد في مكنونه، إذ يقول «منذ ذلك الحين، صار هذا الكتاب لصيقًا، أعيد قراءته كل عام أو عامين، وفي كل قراءة جديدة أكتشف شيئًا جديدًا، وبالرغم من تطور قراءاتي على مدى كل هذه السنين، بقي الكتاب يضيف لي الجديد في كل قراءة».
ويقتبسُ خليفة، عن إحسان، تبيانه إلى أن الكتاب، لم يكتب «للذين يعرفون أبجدية الفن الشعري، ويرفعون أصواتهم بتهجئتها، وإنما جاء ليكون استيضاحًا أوليًّا في تاريخ النظرية الشعرية وما يتصل بها من طرق النظر إلى القصيدة وإجراء الأحكام عليها»، وهذا ما أكد عليه إحسان، في آخر نسخة من الكتاب أشرف عليها قبل وفاته، والتي طبعت بعد (32) عام من طباعة النسخة الأولى، إذ يبين «إن كتاب (فن الشعر) نافذة صغيرة يطل بها المرئ على التيارات النقدية والمدارس الأدبية في الغرب»، كما يوضح خليفة، ويضيف مبينًا أهمية الكتاب في كونه اشتمل على تطبيقات عملية لبعض مبادئ النقد الأدبي على الأدب العربي القديم والحديث.
ويلفتُ خليفة بأن الدكتور إحسان، جمع في هذا الكتاب مختلف رؤى الفلاسفة والعباقرة للشعر، منذ الحضارة اليونانية، وصولاً إلى النظريات الحديث، ويتابع: «إن الشعر، هو محاكاة للطبيعة بكل مكنوناتها. هذه المحاكاة تصير دون أن تسمى أو تعلن، لكنها تعكس في صورة شعرية، وهذا ما حدا بـ(أفلاطون) لتوصيف الشعر بالمرآة؛ نظرًا لكون الشاعر ينشغل باستلهام ما هو موجود في التاريخ، والكون، والمجتمع.. إلخ، وعكسه في صورة شعرية».
كما أشار خليفة إلى الاستلهامات التي يغرف منها الشاعر، لخلق صوره الشعرية، قارئًا عددًا من النصوص التي تستلهم الحوادث التاريخية، وغيرها، مبينًا «إن الشاعر حين يستلهم التاريخ، يضفي عليه ما لديه، ليخلق نصًا مثيرًا لمتلقي، وهو بذلك يختلف عن المؤرخ، حيث يتوجب على المؤرخ أن يروي التاريخ كما حدث فعلاً، أما الشاعر فيحاول استلهام ما يكن أن يكون»، مضيفًا «يعتمد الشاعر على الذاكرة، تلك التي يشكل مخزن للصور على اختلافها، إذ من خلالها يعجن الإبداع، وكلما استطاع أن يمزج هذه الصور المختزنة، واستطاع استدعاها تتالى عليه الصور، حيث تجلب كل صورة صورة أخرى».
وأكد خليفة بأن الشاعر «يبدع لكي يرضي ذاته، فحين يخلق صورة شعرية، مستدعيا كافة الأدوات، من توصيف وتعبير، يشعر بالارتياح، ويتضاعف هذا الارتياح حين يقرأ المتلقي النص، ويشعر هو الآخر بالارتياح، وكأن الشاعر عبر عن ما في دواخله».
واستعرض خليفة مجموعة من المدارس الغربية التي استعرضها إحسان في كتابه، والتي حاولت تفسير ما جاء من أجله الشعر، من الغموض، إلى الرومنسية، إلى الرمزية، وغيرها، مبينًا «بعد شيوع الغموض والغرابة، صار هدف الشعر في هذه المدرسة الابتعاد عن تسمية الأشياء بمسمياتها، وصار الشاعر مطالب بأن يأتي بمعادل يوحي به للقارئ، لمشاركته ما يريد قوله»، بيد أن الغموض جاءت بعده «الواقعية الحديثة»، تلك التي يوضحها خليفة «بالدعوة إلى التعبير عن الواقع كما هو، والاتصال به».
وفي طور كل هذه النظريات الشعرية، اعتقد البعض أن الشعر مسؤول عن التعليم وإصلاح المجتمع، وعلى ذلك يعقب خليفة «أن النظر إلى الشعر بوصفه مصلحًا ومعلمًا للمجتمع، تنافي مفهوم الشعر، فليست وظيفة الشعر أن يقوم بذلك»، لافتًا إلى ما استعرضه الدكتور إحسان في كتابه، بوصفه فنًّا من الفنون الجميلة.
وتعقيبًا على ما إذا تناول الكتاب التجارب الشعرية الحديثة، بعد ثورة الشعر العربي الحديث، بيّن خليفة أن الكتاب صدر قبل بروز المدارس الشعرية الحديثة في السياق العربي، والتي تأصلت في الستينيات من العقد الماضي، موضحًا أن الكتاب اقتصر على تناول النظرية والتوجهات الغربية في الشعر، وسلط الضوء على هذه التوجهات في الشعر العربي قديمه وحدثه.
كما تطرّق خليفة إلى مزاحمة مملكة الشعر بالرواية، مؤكدًا بأن الاستسهال في الكتابة يعم مختلف الأنواع الأدبية، وهذا عائد للعديد من العوامل، «أبرزها ظهور الوسائل الحديثة، التي خلقت نوع من السهولة، بالرغم من أن الكتابة قضية جوهرية وصعبة، تحتاج في أساسها إلى موهبة، إلا أن هناك إغفال لذلك، فالكثير يعتقد بأن الأمر يتم بكل سهولة، متناسيا أن الموهبة ذاتها، تحتاج لتأسيس معرفي، وإلى تجريب، حتى تسمى موهبة حقيقية»، متابعًا «إن الشاعر أو الروائي أو الأديب دون ثقافة لا يعني شيئًا».
وحول دور الشاعر، ومتى ينتهي دوره، أكد خليفة «أن النص الشعري ينتهي بانتهاء آخر كلماته، بل أرى بأنه لا يحق للشاعر أن يدافع عن قصيدته، أو يشرحها، إذ للقارئ حرية تأويل النص، فهو يقرأ النص وفق حالته السيكولوجية، بل إن القراءة تختلف من زمان لآخر، لهذا لا يجب أن يكون للشاعر أي دور عندما ينتهي من إبداع نصه».

الشاعر علي عبدالله خليفة يقدم قراءته في كتاب “فن الشعر”

الشاعر علي عبدالله خليفة يقدم قراءته في كتاب "فن الشعر"

أقام مركز عيسى الثقافي اللقاء الثالث عشر من منتدى البحرين للكتاب، حيث قدم الشاعر علي عبدالله خليفة قراءته التحليلية لكتاب “فن الشعر” الذي ألفه د. إحسان عباس، وأدار الجلسة الأديب د. علوي الهاشمي، وذلك بحضور نخبة من الأدباء والشعراء والمثقفين والمهتمين.

وقال الشاعر علي عبدالله خليفة في قراءته بأن “الكتاب يعتبر محاولة مبسطة في طريقة النظر إلى القصيدة الشعرية وفهم بنيتها، وتقديم الأحكام النقدية عليها من منظور الاتجاهات الشعرية المختلفة في العالم”، موضحا بأنه يقدم صورة لقراءات كثيرة في فترات زمنية متباعدة ومن مختلف أرجاء العالم، مع تحليل المدارس والمذاهب الشعرية التي تعاصر كل حقبة، مع الوقوف على الاتجاهات والآراء التي تتبناها كل مدرسة، مشيرا إلى أن المؤلف قام بمجهود كبير في ترتيب وتنسيق وجمع المادة، والعمل على جعلها مادة متسقة ويسيرة عند مستوى القارئ العادي والمهتم في طبعته الثانية، بعدما كانت مركبة وصعبة الاستيعاب في الطبعة الأولى.

وبين بأن مادة الكتاب، التي تقع في 266 صفحة، جاءت في ثلاثة أقسام وهي تطور النظرية الشعرية، أسس الاختلاف بين المذاهب الشعرية، فصل في نقد الشعر. موضحاً أن هذا التقسيم يساعد القارئ على فهم بناء القصيدة، فمع فهم القارئ لجذور وتشكيلة النظرية الشعرية العالمية، فإن القسم الثاني يضع القارئ وسط جدليات وصراعات المدراس والمذاهب الشعرية الشهيرة في العالم لفهم توجهات كل مدرسة وروادها وعوامل نشؤها وأبرز أطروحاتها، ويلي ذلك القسم الذي خصصه المؤلف كدراسة نقدية عملية واسعة للمدارس الشعرية المختلفة.

واستعرض الشاعر علي عبدالله خليفة نماذج مختلفة من الاطروحات الشعرية العالمية، مع مزيج من واقع الثقافة الوطنية المحلية والاستشهاد بقصائد وأبيات بحرينية مختلفة. وبين بأن هناك مدارس تتبنى توجه أن الشعر هو إبداع متفرد لذات الشاعر مقدما نفسه على ارضاء جمهوره، بتعليل أن الشعر هو سرد جياش للعواطف، ليس ملزما ان يصلح المجتمع بقدر ما هو تعبير للذات ووصف للحال. وأوضح بأن هناك مذاهب تبين بأن مهمة الشعر التهذيب والتعليم والإصلاح وليس للمتعة فحسب، مما يوسع دائرة التأثير لتشمل تأثير مجتمعي أكثر منه فردي. كما ذكر بأن هناك مدارس قدمت قراءاتها من منظور بيئة الشاعر في حين أن هناك مدارس تتبنى فكرة البنيوية الشعرية وتحليل المادة بعيدا عن النظر لبيئة تكوينها. وأضاف في قراءته للكتاب بأن الشعر يعد في كثير من الأحيان وسيلة لكشف الحقائق، فهو صديق للتاريخ والفن، إلا أنه يختلف عنهم في الطريقة التي تقدم الحقيقة، وأنه انعكاس لواقع أكثر عمومية، وتعبير أكثر من وصف للحال.

وذكر في معرض تقديمه سيرة المؤلف د. إحسان عباس، حيث قال بأنه ناقد ومحقق وأديب وشاعر وفيلسوف ومؤرخ فلسطيني، ولد في فلسطين في قرية عين غزال في حيفا سنة 1920م. عمل في التدريس ثم التحق بجامعة القاهرة عام 1948م حيث نال البكالوريوس في الادب العربي فالماجستير ثم الدكتوراه. وأضاف بأن عباس كان غزير الإنتاج تأليفا وتحقيقا وترجمة من لغة إلى لغة؛ فقد ألف ما يزيد 25 مؤلفا بين النقد الأدبي والسيرة والتاريخ، وحقق ما يقارب 52 كتابا من أمهات كتب التراث، وله 12 ترجمة في الادب والنقد والتاريخ. كان مقلا في شعر لظروفه الخاصة كونه معلما وأستاذا جامعيا، وقد أخذه البحث الجاد والإنتاج النقدي الغزير من ساحة الشعر والتفرغ له.

 

المصدر: http://www.albiladpress.com/news/2019/3754/bahrain/548890.html

«عيسى الثقافي» ينظم اللقاء الـ13 من «منتدى البحرين للكتاب» الإثنين

ينظم مركز عيسى الثقافي في الساعة الثامنة من مساء الاثنين 21 يناير 2019، اللقاء الثالث عشر من منتدى البحرينللكتاب، حيث يناقش المنتدى كتاب «فن الشعر» للدكتور إحسان عباس، ويقدمه الأستاذ علي عبدالله خليفة ويدير الحوار الدكتور علوي الهاشمي.
ويتناول الكتاب مبادئ أولية في تاريخ النظرية الشعرية وبعض الموضوعات المتصلة بها، وتحليل بنية القصيدة ونقدها، مع تقديم قراءات لقصائد مختلفة،ودعا المركز جمهور الأدباء والمثقفين والمهتمين في مملكة البحرين لحضور اللقاء وإثراء النقاش الذي يهدف إلى تعزيز ثقافة القراءة والارتقاء الفكري للمجتمع.
المصدر: https://www.alayam.com/alayam/local/775306/News.html

منتدى البحرين للكتاب يستعرض كتاب (أقل من لاشي: هيغل وظل المادة الديالكتيكية)

 

أقام مركز عيسى الثقافي لقائه الثاني عشر من منتدى البحرين للكتاب، حيث قدم هشام عقيل جلسة تحليلية معمقة لكتاب (أقل من لاشي: هيغل وظل المادة الديالكتيكية) للمؤلف سلافوي جيجك، وذلك بحضور عدد من الأدباء والمهتمين.

واستعرض هشام عقيل خلال الجلسة التي أدارها د.حسن مدن أحد أهم وألمع الشخصيات الفلسفية التي قادت لإعادة إحياء فكر هيغل وهو المؤلف السلوفيني سلافوي جيجك خلال كتابه (أقل من لا شيء: هيغل وظل المادية الديالكتيكية) الذي ألف كتابه في 1000 صفحة، ويثبت جيجك نفسه كنصير لما يعرف اليوم بمنطق الارتجاع الديالكتيكي.

وتطرق إلى أبرز ما جاء في الكتاب من حيث طرح رؤية هيغل والنقد الذي واجهه  من دولوز، إلى آلتوسير، ونيتشه، وفويرباخ، وكيركيغور، وغيرهم من الفلاسفة، حيث تم عرض الجوهر الحقيقي لفكر هيغل الذي أساء الفلاسفة الآخرون فهمه مسترشدًا بقول الكاتب “الديالكتيكية الهيغلية لا تبدأ، أو تنطلق، مع غاية محددة، حيث الأصل الهيغلي يوحي بالفكرة المادية للأصل بوصفه لا شيء الوجود هو العدم”.

اختتم هشام عقيل الجلسة بطرح مثال لمفهوم رأس المال الارتجاعي في تفسير هيغل مع بعض التصادمات في النظريات الأخرى وتعليقات هيغل التي أثنى فيها على سلافوي جيجك ومدى فهمه لأفكاره.

المصدر: http://www.albiladpress.com/news/2018/3699/spaces/537127.html

منتدى البحرين للكتاب بمركز عيسى الثقافي يناقش كتاب “أقل من لا شيء”

المنامة في 22 نوفمبر / بنا /  يقيم مركز عيسى الثقافي في الساعة الثامنة من مساء الاثنين 26 نوفمبر ، اللقاء الثاني عشر من منتدى البحرين للكتاب، حيث يناقش المنتدى كتاب “أقل من لا شيء: هيغل وظل المادية الديالكتيكية” للمؤلف سلافوي جيجك، ويقدم اللقاء هشام عقيل، ويديره الدكتور حسن مدن.

ويتناول كتاب الفيلسوف السلوفيني تفسير الفلسفة الهيغلية والماركسية من منظور المحلل النفسي جاك لاكان بأسلوب غير تقليدي، حيث اعتمد وبشكل كبير على تقنيات التواصل الحديثة لنشر أفكاره، ويعد الكتاب من أهم مؤلفات القرن الحالي فهو لا يناقش فلسفة هيغل من هذا المنظور وحسب، بل يعطي فلسفته أهمية كبرى لقراءة واقعنا اليوم.

ويدعو المركز جمهور الأدباء والمثقفين والمهتمين في مملكة البحرين لحضور اللقاء وإثراء النقاش الذي يهدف إلى تعزيز ثقافة القراءة والارتقاء الفكري للمجتمع.

المصدر: وكالة أنباء البحرين

الرابط : https://www.bna.bh/.aspx?cms=q8FmFJgiscL2fwIzON1%2BDnct8cZYkhbm0K96ZNFhNig%3D

منتدى البحرين للكتاب بمركز عيسى الثقافي يناقش كتاب “أقل من لا شيء”

يقيم مركز عيسى الثقافي في الثامنة من مساء يوم الاثنين (26 نوفمبر 2018)، اللقاء الثاني عشر من منتدى البحرين للكتاب، حيث يناقش المنتدى كتاب “أقل من لا شيء: هيغل وظل المادية الديالكتيكية” للمؤلف سلافوي جيجك، ويقدم اللقاء هشام عقيل، ويديره د. حسن مدن. ويتناول كتاب الفيلسوف السلوفيني تفسير الفلسفة الهيغلية والماركسية من منظور المحلل النفسي جاك لاكان بأسلوب غير تقليدي، حيث اعتمد وبشكل كبير على تقنيات التواصل الحديثة لنشر أفكاره، ويعد الكتاب من أهم مؤلفات قرننا الحالي فهو لا يناقش هيغل من منظور وحسب، بل يعطي فلسفته أهمية كبرى لقراءة واقعنا اليوم. ويدعو المركز جمهور الأدباء والمثقفين والمهتمين في مملكة البحرين لحضور اللقاء وإثراء النقاش الذي يهدف إلى تعزيز ثقافة القراءة والارتقاء الفكري للمجتمع.

المصدر : جريدة أخبار الخليج

«منتدى البحرين الكتاب» بـ«عيسى الثقافي» يقيم لقاءه الـ 11

اقام مركز عيسى الثقافي لقائه الحادي عشر من منتدى البحرين للكتاب، حيث قدم جلسة تحليلية معمقة لكتاب «الحداثة الممتنعة في الخليج العربي- تحولات المجتمع والدولة» للكاتب د. باقر النجار، والذي طرحها د. عبيدلي العبيدلي بأسلوب علمي نقدي شيق وذلك بحضور عدد من الأدباء والمهتمين.
تناولت الجلسة التي أدارتها د. انتصار البناء تحولات الدولة والمجتمع حيث أشار العبيدلي بأن الهياكل التحديثية التي يمكن أن يلمسها المواطن تطفو على سطح عملية المعاصرة الخليجية، وتبقى الخلفية التي تحكمها في ذهنية صانع القرار مستشهدا بقول الكاتب «وتتشكل الديناميات المؤسساتية في الدولة من تقاليد المجتمع الثقافي، ودرجة قابليتها للتكيف مع التغيرات التي تخضع لها كما طبيعة بيئة المجتمع السياسي وموقعه، أي المجتمع في النظام العالمي أو النظام الإقليمي الخاص».

وتطرق العبيدلي إلى التطور الذي عرفته ثورة المعلومات والاتصالات التي رافقت تحولات العولمة والتي أدت إلى تدمير جدران الزمان وانهارت معها حواجز المكان والذي أدى بدوره إلى كما ذكر في الكتاب «الانتقال والتحول من الثقافات والانماط المعيشية المحلية أو بعضها… إلى ثقافات كونية».

أختتم العبيدلي الجلسة باستنتاجات بأسقاط أطروحات النجار على الواقع، وربطه لمفهوم الحداثة بالتقنية الحديثة والاتصال في المجتمعات، مستعرضا بذلك مواد فلمية ومقاطع من نظريات اجتماعية مختلفة بغرض تحليل فكر النجار في كتابه.
المصدر: جريدة الأيام
الرابط: https://alay.am/p/x9t

منتدى البحرين للكتاب يقدم كتاب الحداثة الممتنعة

منتدى البحرين للكتاب يقدم كتاب الحداثة الممتنعة

يقدم منتدى البحرين للكتاب بمركز عيسى الثقافي بتاريخ 31 اكتوبر قراءة في كتاب ” الحداثة الممتنعة في الخليج العربي” للدكتور باقر النجار يقدمها الاستاذ عبيدلي العبيدلي وتدير الحوار الدكتورة انتصار البناء.

يتناول كتاب “الحداثة الممتنعة فى الخليج العربى” كيف تخبرنا منطقة الخليج العربى عن تحولات فى عمق المجتمع وعلى أطرافه. بالإضافة إلى تحولات ستقود إلى تغيرات فى نمط العلاقات الاجتماعية والسياقات الثقافية والهياكل الحاكمة لأنماط السلوك.

وتواجه هذه التغيرات قدرًا من الممانعة من قوى مؤسساتية وأخرى اجتماعية وفق ما ذكرت الدار فى بيان لها.

ويخلق هذا الصراع حالة من الفوضى ويبعث فى بعضهم رغبة عارمة فى التعبير عن هوياتهم الصغيرة، وهى فى جلّها تمثّلات عن الصراعات المعلنة أو المستترة على القوة وحصصها فى المجتمع
يشرح الكتاب حالة العمالة الوافدة إلى الخليج، التى باتت تمثل نسباً كبيرة من إجمالى السكان تتجاوز النصف فى بعض الدول، محتفظة بعاداتها، كما يعرض إشكالات تتعلق بوضع المرأة الخليجية على الصعيدين الاجتماعى والسياسى، موضحاً جملة من الظواهر المستجدة فى العلاقات الاجتماعية فى الخليج مع الأخذ بالاعتبار التقسيمات الحضرية والإثنية​.

المصدر: جريدة البلاد

http://albiladpress.com/news/2018/3661/spaces/528761.html

منتدى البحرين للكتاب يناقش كتاب «الإختلاف الثقافي و ثقافة الإختلاف» في 24 يناير الجاري

يقيم مركز عيسى الثقافي بالتعاون مع مركز عبدالرحمن كانو الثقافي في الثامنة من مساء يوم الأربعاء الموافق 24 يناير الجاري اللقاء الخامس من منتدى البحرين للكتاب بمركز عبدالرحمن كانو الثقافي، حيث سيتم مناقشة كتاب «الاختلاف الثقافي وثقافة الاختلاف» بحضور مؤلفه د. سعد البازعي، يقدمها اللقاء الدكتور حسن مدن ويديرها الاستاذ علي عبدالله خليفة.
ويتضمن الكتاب 6 ابواب تناولت الاختلاف مع الآخر من حيث المصطلح ومعناه واختلاف جوهرية المصطلح والمنهج النقدي والنظريات بعد ترجمتها من لغة لأخرى، وإشكالية تقبلها بعد الترجمة أو النقل أوالتطبيق. و مقالات أهتمت بالحركات الاستشراقية والمستشرقين وتنقل الصورة منا عبرهم لمجتمعاتهم. والعلمانية في أوروبا و تحدياتها ضد الدين بشكل عام و تأثيرات العرب والمسلمين الإضافية عليها والمثقفين الأمريكيين ونظرتهم للآخر العربي.
ويدعو المركز كافة الأدباء والمثقفين لحضور اللقاء وإثراء النقاش الذي يهدف إلى تعزيز ثقافة القراءة والإرتقاء الفكري للمجتمع وذلك في مركز عبدالرحمن كانو بالسهلة.
المصدر: جريدة الأيام
http://www.alayam.com/online/local/706175/News.html

«منتدى البحرين للكتاب» ينطلق بمناقشة «تكوين العربي السياسي» للأنصاري

تنطلق في السابعة من مساء الاثنين (24 أبريل)، أولى فعاليات «منتدى البحرين للكتاب»، والتي ستقام في «مركز عيسى الثقافي»، متناولة كتاب «تكوين العرب السياسي ومغزة الدولة القطرية، مدخل إلى إعادة فهم الواقع العربي» للمفكر البحريني الدكتور محمد جابر الأنصاري، إذ سيقدم المفكر الإماراتي يوسف الحسن، قراءة لهذا الكتاب الذي مثل «مدخلا لتلمس بعض العوامل الموضوعية الخاصة بتكوين السوسيولوجيا السياسية للمجتمعات العربية، والتي أثرت وما زالت تؤثر بحدة في المشهد السياسي العربي».

وفي هذا اللقاء الفكري المفتوح، سيتناول الحسن بمشاركة نخبة من المثقفين البحرينيين والعرب، تلك الرؤى التي دارت في كتاب الدكتور الأنصاري، ليطرحها في إطار الواقع اليوم، وما يشهده المشهد العربي، وكيف استطاع الأنصاري عبر كتابه أن يقرأ هذ الواقع، وما هي النقود والملاحظات التي يمكن الالتفات إليها.
يشار إلى أن الدكتور الحسن، هو أستاذ فسفة في العلوم السياسية، وقد شغل عدة مناصب في وزارة الخارجية الإماراتية، إلى جانب كونه مؤسسا مشاركا في مجلة (الشروق)، وصحيفة (الخليج) الإماراتية،

وهو أول رئيس تحرير لها. كما أن الحسن ما يزال عضوا بمجالس أمناء عدة مراكز للدراسات والبحوث، منها «مركز دراسات الوحدة العربية»، و ««منتدى الفكر العربي»، وقد أصدر (36) كتابا في قضايا العلاقات الدولية والشؤون العربية والخليجية.
أما «منتدى البحرين للكتاب» فهو مشروع فكري، أطلقه «مركز عيسى الثقافي»، أملا من خلاله تقديم قراءة ناقدة وموضوعية للنتاجات الفكرية العربية والعالمية، إذ يهدف المركز من خلال هذا المشروع، إلى تحويل فعل القراءة إلى مسألة اشتغال ثقافي، يسهم فيها القراء إلى جانب المؤلف، عبر استضافة كبار النقاد والمفكرين، لتقديم قراءاتهم الفكرية والثقافية للكتاب.

المصدر: جريدة الأيام.

http://www.alayam.com/alayam/Variety/639054/News.html